يبدو أن موسم التبرؤ من جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابياً في عدد من البلدان العربية قد انطلق، إذ إن الداعية السعودي سلمان العودة وجه سهام انتقاده للجماعة للمرة الأولى بعد إدراج بلاده للجماعة ضمن قائمة الإرهاب.
لم يفق قياديو «الإخوان المسلمين» من لكمات راشد الغنوشي التي وجهها على دفعات، حتى جاء واحد من أكثر الوجوه الإسلامية تأثيرا في محيطهم ليوجه انتقادات موجعة، بيد أن انتقادات العودة أشعلت فتيل التساؤلات، التي من أبرزها: كيف يمكن أن يصف جماعة إرهابية بحسب قانون بلاده بـ«فصيل إسلامي»؟
وكان العودة قال عن الجماعة المطاردة في عدد من البلدان العربية والإسلامية في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن الإخوان «فصيل إسلامي واسع يحتاج جرأة في مراجعة مواقفه وتصحيح أخطائه والتدرب على شجاعة الإعلان والاعتذار».
وأدرجت السعودية ومجموعة من الدول العربية جماعة الإخوان ضمن لوائح الجماعات المحظورة، وتم حل الجماعة في مصر وتصدرت قوائم الإرهاب في دول عربية.